يختلف الجلد الصناعي والجلد الطبيعي من حيث المتانة، ولكل منهما مجموعة من الخصائص الخاصة به:
متانة الجلود الاصطناعية :
عادة ما يكون الجلد الصناعي أقل متانة من الجلد الطبيعي. على الرغم من أنه يمكن أن يتحمل الاستخدام المنتظم والتآكل المعتدل، إلا أن الجلود الاصطناعية قد تظهر عليها علامات التآكل بسرعة أكبر من الجلد الأصلي.
اعتمادًا على جودة الجلد الصناعي وعملية التصنيع، قد تكون بعض أنواع الجلود الاصطناعية أكثر متانة من غيرها. قد يتمتع الجلد الصناعي عالي الجودة بمقاومة أفضل للتمزق والتقشير والبهتان.
الجلد الصناعي أكثر عرضة للتشقق والتقشير والتشقق مع مرور الوقت، خاصة عند تعرضه لظروف بيئية قاسية، مثل درجات الحرارة الشديدة أو الرطوبة أو أشعة الشمس المباشرة.
متانة الجلد الطبيعي:
يُعرف الجلد الأصلي بمتانته الاستثنائية وطول عمره. وهي مصنوعة من جلود الحيوانات التي تحتوي على ألياف طبيعية توفر القوة والمرونة.
يتميز الجلد الأصلي بمقاومة عالية للتمزق والتمدد والثقوب، مما يجعله مثاليًا للمنتجات التي تتطلب المتانة وطول العمر، مثل الأحذية والحقائب والأثاث.
مع العناية والصيانة المناسبة، يمكن أن يدوم الجلد الأصلي لسنوات عديدة ويكتسب مظهرًا مرغوبًا بمرور الوقت، مما يعزز مظهره وشخصيته.
في حين أن الجلود الاصطناعية يمكن أن تكون بديلاً فعالاً من حيث التكلفة ومتعدد الاستخدامات للجلد الأصلي، إلا أنها تفتقر بشكل عام إلى متانة الجلد الأصلي وطول عمره. يميل الجلد الأصلي إلى أن يكون أكثر مرونة ومقاومة للتآكل، مما يجعله الخيار المفضل للمنتجات عالية الجودة التي تتطلب المتانة وطول العمر.